حتى لآ تذبل موهبتكـ

انا ساشارك طبعاا

الشهاب ناروتو كتب:

انا ساشارك طبعاا

تم تسجيلك

شكراااااا

يلا وين التفاعل

غدا يوم الاربعاء يعني اخر يوم منشان المسابقة وإذا لم يسجل احد سوف يتم إعطاء الشهاب ناروتو الوسام


تحياتي

ياالشهاب ناروتو سيتم إعطائك الوسام



تحياتيـ

شكرااا ناروتو

ناروتو بس ما قرينا قصة ناروتو الشهاب

اصلا حتى لو حط قصته هو الفائز في كلا الحالات لان محد شاركـ



تحياتيـ...

لا الو بدنا نقرا قصتو

قصتي على مسيوى الدولة ناروتو هو الوحيد الي يمكن يقرئها


كمان القصة 7 صفحات

ليش هو الوحيد لي يمكن قراأتها انا بدي اقراها حتى و لو فيها 1000صفحة

الشهاب الكل لازم يقراها مو بس انا بعدين يمكن القصة مسروقة يعني نسحب منك الوسام

صحيح انا كمان بدي اقرأها

طيب



اللقاء الأخير

أسرعت نحو ذلك المنزل المهجور في أول قريتنا ، والذي يعلو هضبه يطل على جزء من بيوت قريتنا ، تلفتًّ حولي في حذر شديد؛ لأرى إن كان هنالك احد يتبعني . كنت احمل بين جوانحي شوقا لا حدود له ، إنه موعد اللقاء الأول بها ، أحسست بنشوة عارمة تسري في كياني ، تذكرت عندما رأيتها لأول مرة.
..... يومها ، أحسست بشعور عجيب نحوها ، تمنيت لو اختطفتها وحلقت بها في سماء بلدتي الصغيرة .
كانت تتحدث وكنت أستمع إليها في شغف ، وظللت أنظر إليها مشدوها طيلة مدة حديثها ، كان لصوتها ، وقع عجيب في قلبي و عقلي ووجداني ، فقد أحسست أنها الأمل وكنت أراهم يخرون صرعى لحديثها المتدفق بلا انقطاع ، ظلت تتكلم لوقت طويل ، أسقطت منهم أعدادا كبيرة .
فجأة، انقطع كلامها، نظرت إليها في توسل أن تستمر، لكنها لم تنطق، وكأنما سلبت منها الحياة.
رأيتهم ينطلقون نحوها من كل صوب، عدد كبير، أحسست عليها بالخطر، آه.... لو استطعت إنقاذها ! إنهم يقتربون نحوها أكثر وأكثر، مازالت صامتة لا تريد الكلام.
كادوا يصلون إليها، لولا إن ظهر ذالك الفتى الملثم من خلفها تماما، وكأنما كان هناك منذ البداية، لا بد أن سحرها أعماني، حتى لم انتبه إلي وجوده. حملها ، وانطلق هاربا ،اختفى تماما . ظلوا يبحثون ويبحثون ، حتى أعياهم البحث ، لم يجدوها .

أطلقت تنهيدة حارة ، فقد نجت ، ونجي صاحبها . ترى ! من هو ؟! أحسست بشيء من الغيرة، تمنيت لو عرفته، وطلبت منه أن يخلي بيني وبينها.
يومها قررت أن أعرفه، فالشوق يعصف بي، إنني أعرف جميع فتيان بلدتنا، كلهــــــم أصدقائي.
فكرت قليلاً ، من منهم قوي الجسم سريع الحركة كذلك الذي رأيته ؟ تذكرت لون بشرته : بيضاء مشربة بحمرة.... إنَّ ( فارس ) هو أقرب لهذه الصفات، سأذهب إليه لأتأكد.

وفي الليل، تسللت من منزلنا بعد أن نام من في المنزل، ناموا مبكرين كالعادة.

انطلقت إلي بيت ( فارس ) تلفت حولي في حذر ، إن الخروج في هذه الساعة خطر جدا ، ولكن لايهم ؛ فلذة اللقاء ستنسيني كل هذا العنت .
وصلت بعد سير طويل، كان بيتهم متواضعا كبيتنا ، كبقية بيوت القرية ، يبدو أنهم نيام أيضا، فالأنوار مطفأه، وهممت بمناداته، لولا أن سمعت أصواتا خافتةً خلف البيت.
درت حول البيت في حذر، تماما كما ظننت، إن ( فارس ) هو صاحبها، فها هو أمامي، وهي بالقرب منه.
خفق قلبي في عنف .... إنها أمامي الآن. ظللت أحدق فيها، حتى لم اشعر بما حولي، ولا بذالك الذي تسلل من خلفي.
أحسست بيد قوية تكتم أنفاسي، نظرت ناحية ( فارس ) لأستنجد به ، لم يكن هنالك ، حاولت الصراخ، لم أفلح .
كان يدفعني ناحية الضوء ليرى وجهي، و....
( عاصم ! ما الذي تفعله هنا في هذه الساعة ؟ ) . كان ( فارس ) هو الذي يكمم فمي ، فأرخى يده .
" إذا فهو أنت يا ( فارس ) ! أنت الذي هربت منهم، كنت أعلم أنه أنت ".
كان يكبرني بأربعة أعوام ، لكنه يعاملني كأخيه.
" اخفض صوتك يا عاصم ! لا أدري عما تتحدث " .
قلت في عناد : "لا تكذب ! لقد حملتها وابتعدت سريعا ، ها هي هناك " . وأشرت إليها .
أحسست بارتباكه !
حسنا يا عاصم ! لقد كشفت أمري ، ولكن لا تخبر أحدًا ، فحتى والداي لا يعلمان .
" اطمئن ، ولكن أرجوك ، أرجوك ... أريدها ، أرجوك ".
نظر إلي متعجبا " تريد ماذا ؟ ! " . أشرت إليها ... ظهر الغضب في عينيه
" هل جننت؟! أنت لا تعلم أي خطر يتهددني بوجودها معي ، لو علموا لقتلوني وشردوا
أهلي ".
قلت في رجاء ؛" أرجوك أريد أن أكون بطلا مثلك، أريد أن أكون رجلا ، أرجوك !
سأكون حذرا، أنني أسرع منك، وعضلاتي مفتولة ". وكشفت عن عضلاتي الهزيلة .
هز رأسه في عنف لا....لا....لا يمكنني ذلك، فهذا يعرضك للخطر، وأنت مازلت صغيرا"
حينها ، أحسست بآمالي تتحطم أمامي ، إن بيني وبينها بضع خطوات ، ولا أستطيع
الاقتراب منها .
غمغمت في صوت أقرب للبكاء " أرجوك يا فارس! أرجوك", ثم انخرطت في بكاء
عنيف , حاول تهدئتي فلم يفلح.
كانت نفسي تموج بمشاعر شتى, ظللت أبكي وأبكي, ويبدو أنه أحس بالشفقة عليّ , أو
أحس بصدقي في طلبها , فقال في استسلام: "حسنا..حسنا .. كف عن هذا ".
توقفت عن البكاء , انتعش الأمل في صدري : " أشكرك , أشكرك كثيرا ".
استدرك "ولكن, ليس الآن , فلا بد من تدريبك أولا ".
فكر قليلا, ثم أردف : "لقاؤنا قبل الفجر بساعة في المنزل المهجور على التل , واحذر
أن يتبعك أحد " أومأت براسي متفهما , ألقيت عليها نظرة أخيرة, ثم تسللت إلي منزلنا
, كان منزلنا بين بيت "فارس" والهضبه .
لم يغمض لي جفن , فالانفعال يملأ كياني, أخذت أنسج أحلاما وبطولات , وعشت فيها ,
حتى هانت ساعة اللقاء , فانطلقت إلي المكان المنشود, أتحسس طريقي في حذر.
..أفقت من تفكيري لأجد المنزل أمامي , تلفت في حذر, طرقت الباب ثلاث طرقات متتالية ,
ثم طرقتين متواليتين, ثم واحدة.
مضت دقيقة قبل أن يفتح باب المنزل, ولجت متلهفا , رأيت ثلاثة من أصدقائي !
هذا "خالد " , هذا عمر " وذاك "يوسف ".
كانت البسمة تعلو وجوههم , جُلتُ ببصري متلهفا حتى رأيتها, لم أطق صبرا , أسرعت
إليها , حملتها بين يدي , احتضنتها في قوة , لم أشعر بمن حولي , كانت النشوة تخـدر
جسدي.
سمعتهم يضحكون, لم أعرهم اهتماما , فها قد نلت ما تمنيت . سمعت"عمر" يقول :
" رويدك يا عاصم ! ستقتل نفسك " ولكن لم ألتفت إليه .
دخل "فارس" , كان أكبرنا , ابتسم لمرآي , همس في أذني : " ألم أقل لك إنك مازلت
صغيرا ؟ "
ثم أردف في صرامة : "حسنا يا عاصم! قبل أن تصبح واحد منا, يجب أن تقسم على
الولاء الكامل, وعدم إفشاء سر, صغيرا كان أو كبيرا حتى لو مزقوك إربًا إربًا".
أقسمت على ذلك بصدق وإخلاص ، أطلقوا زفرات ارتياح .
قال " فارس ": " سنبدأ تدريبك فور طلوع الشمس ، أما الآن فسوف نص... "
شق كلامه صوت سيارات عسكرية تحيط بالمنزل ، نظروا إليَّ في ارتياع ، حلفتُ لهم
إني لم أخنهم وأن أحدًا لم يتبعني ، قال " فارس " في حزم : "حسنا يا عاصم !
سنضطر لتدريبك على أهداف حية ...وقاتلة ".
ثم أردف : " دافع عن نفسك بكل قوتك ، اليوم يومك " .
حملتها في قوة واعتداد ، والتمعت عيناي ببريق العزم والتصميم ، وكذلك كان أصدقائي
، اليوم سأثبت رجولتي و بطولتي .
اقتحموا المنزل في عنف .
اشتعلت المعركة
أصدقائي يتميزون ببسالة لا حدود لها وشجاعة لا نظير لها ، لن أكون أقل منهم .
أمسكت بها في عزم ، أرغمتها على النطق، فلا ينفعهم سوى حديثها البليغ ، بدأت
تتكلم ! سمعت صوتها الهادر القوي ، رأيتهم يتساقطون .
سقط " عمر " مضرجا بدمائه... مازالت تصب غضبها وحممها عليهم .
سمعت تكبير " فارس " رأيته يسقط ... اشتد لهيبها أكثر وأكثر....
" خالد " سقط هو الأخر، تبعه " يوسف "، لم يبق سواي.
أرديت ثلاثة من العدو .
أحسست بعمود من نار يخترق كتفي .
انثنيت من الآلام ، تلاشى صوتها ، لقد سكتت .
تكاثروا حولي ، ألم شديد في قلبي ، لا أقوى حراكا ، الألم ينتشر في جسمي ، تشبثت
بها أكثر ، تقدم أحدهم وركلها من بين يدي، لكنها لم تفلت ، ورحلوا بعد أن دفعني
أحدهم بقدمه ، وسقطت على وجهي ، بدا لهم أني لفظت أنفاسي الأخيرة .
نظرت بصعوبة عبر باب المنزل حيث خرجوا ثم نظرت فوجدتني أقبل بندقيتي الحبيبة
، زحفت إلى الباب حتى تعلقت بمزلاجه .
ولا أدري من أين جاءت تلك القوة والعزيمة ، حولت نظري نحوهم ، وصوبتها عليهم
كانت تزين ملابسهم تلك النجمة البغيضة .
وماهي إلا لحظات ودون الضغط على الزناد ، وجدتهم جميعا صرعى كأنهم أعجـــاز
نخل خاوية .. ! أخذتني رعشة كالعصفور الغارق في مياه البحر ، وأنظر حولـــي
في حيرة ودهشة ، كيف كيف ؟؟ تساقطوا قبل وصول طلقاتي . سمعت صوتـا مـــن
خلف التل " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ، فنظــرت إلى السمـــاء بابتسامــة
الشهداء .
اشتد الألم في جسمي ، وسقطت على الأرض ، واحتضنت حبيبتي .
الوداع . ألقيت عليها نظرة ثم اخذت انهض بالوقوف واستند على الباب , بعد ان
خرجوا ، فاخذت اصوب عليهم فرايتهم يخرون صرعا ، فاخذتني الدهشة بما
حدث لهم .
كيف ماتو ومن السبب ، فاخذت اهرب خلف المنزل المهجور وارتميت على الهضبة
ثم اظلم كل شيء بعدها وتمتم بالشهادتين .
الاسم: البرنس ( الشهاب ناروتو )

والله تستاهل الوسام عن جدارة انت شرف للمنتدى يا البرنس

شكرااا

احرجتني

وليش الاحراج ما حكيت شى يحرج

صحيح قصة وايد حلوة
شكرا الشهاب